e-Learning Ecologies MOOC’s Updates

انترنت الأشياء

إنترنت الأشياء (Internet of Things - IoT) هو الشبكة العالمية التي تربط الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية المتصلة بالإنترنت مع بعضها البعض، والتي تسمح لها بالتواصل والتفاعل مع البيانات وبعضها البعض. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء الجمع والمعالجة

تطبيقات انترنت الاشياء

توجد العديد من التطبيقات لإنترنت الأشياء في العديد من المجالات. وهذه هي بعض التطبيقات الرئيسية لإنترنت الأشياء:

المنزل: يمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في المنزل مثل الثلاجات والمكيفات والإضاءة والأجهزة اللوحية والموزعات الحرارية والأجهزة الأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد في المنزل، والتي تسمح للأشخاص بالتحكم في التدفئة والتهوية والإضاءة وغيرها من الخدمات.
التجارة الإلكترونية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في التجارة الإلكترونية للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الإعلانات والتسويق والمبيعات وغيرها.
الصناعة: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في الصناعة للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الإنتاج والتوزيع والصيانة والتكنولوجيا الحيوية.تخدام إنترنت الأشياء في الصناعة للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الإنتاج والتوزيع والصيانة والتكنولوجيا الحيوية.
الرعاية الصحية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في الرعاية الصحية للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الرعاية المنزلية والرعاية العلاجية والتحليل الطبي والرعاية العاجلة. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في الرعاية الصحية مثل الأقراص الذكية والأجهزة الطبية اللوحية والأجهزة الأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد، تساعد في تحسين الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الأكثر قيمة للمرضى.
المرافق العامة: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في المرافق العامة مثل المحطات المدرجة والمحطات البديلة والمطارات والمدارس والمستشفيات وغيرها، للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، وتساعد في تحسين الخدمات المقدمة للعملاء.
التنقل: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في التنقل للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل السيارات الذكية والحافلات والقطارات والطائرات وغيرها. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في التنقل مثل الأجهزة اللوحية والأقراص الذكية والأجهزة الأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد، تساعد في تحسين التنقل وتقديم الخدمات المقدمة للعملاء.
العلاقات العامة: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في العلاقات العامة للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل التجارة والسياحة والتعليم والترفيه والثقافة وغيرها. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في العلاقات العامة مثل الأجهزة اللوحية والأقراص الذكية والأجهزة الأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد، تساعد في تحسين العلاقات العامة وتقديم الخدمات المقدمة للعملاء.
البيئة: يمكن استخدام إنترنت الأشياء في مجال البيئة للتحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الرصد البيئي والتعقيم والرعاية البيئية وغيرها. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء في مجال البيئة مثل الأجهزة اللوحية والأقراص الذكية والأجهزة الأخرى التي يتم التحكم فيها عن بعد.

قائمة ببعض الأمثلة العملية التطبيقية لإنترنت الأشياء

الأجهزة الذكية والقابلة للإرتداء.
الكشف عن تصاعد الأدخنة في الأماكن القريبة، وإطلاق صافرات الإنذار بناءًا على ذلك.
الكشف عن المخزون الخاص بمواد التصنيع، وذلك بالإعلام عما شارف على الانتهاء مثلًا.
الترتيب التلقائي للمواعيد اليومية للأشخاص.
الإعلام عن وجود خطرٍ محتملٍ في بيئةٍ ما.
مراقبة مدى توفر الوقود في محطات التدفئة والتنبيه في حال قرب الانتهاء.
الإرشاد إلى أماكن وجود مواقفٍ للسيارات عند البحث عن ذلك تلقائيًا.
إمكانية الاطلاع على بعض الظروف الطبيعية السائدة في مكانٍ ما بواسطة الشبكة، كنوعية التربة وجودتها مثلًا.

اقرأ أيضًا: حماية انترنت الاشياء.

 

مجالات استخدام إنترنت الأشياء


[ما هو ‫انترنت الاشياء‬‎]
استخدامات انترنت الأشياء

يتأهب العالم في الفترة القادمة من عصر التكنولوجيا لتطبيق إنترنت الأشياء في عدةِ مجالاتٍ رئيسيةٍ، ومن أهم هذه المجالات التي يمكن دمجه بها:

الاتصالات: من الجديرِ بالذكرِ أن قطاع الإتصالات السلكية واللا سلكية الأكثر تأثرًا وانخراطًا بإنترنت الأشياء؛ إذ سيؤدي الأخير دورًا فعالًا وكبيرًا في الاحتفاظ بكافة البيانات المتعلقة بهذا الشأن، ويُلزم بموجبه كافة الأجهزة الذكية بمختلفِ أنواعها سواءً كانت حواسيب شخصيةٍ أو هواتفٍ ذكيةٍ بوجوب الاحتفاظِ بوجود اتصالٍ موثوقٍ به مع شبكة الإنترنت لضمان استمرارية العمل بفاعليةٍ عاليةٍ.
الرعاية الصحية: يعتبر مجال الرعاية الصحية من أكبر المجالات الممكن تطبيق إنترنت الأشياء عليها، إذ يمكن مراقبة المرضى عن بُعد وتسجيل حالاتهم ضمن السجلات الإلكترونية، كما يمكن تفعيلها أيضًا في الأجهزة القابلة للارتداء لفرض الرقابة على التمارين الرياضية وأسلوب النوم للمرضى وغيرها من العادات الصحية، بالإضافةِ إلى ما تقدّم؛ فإنه من الممكن أن يساهم في إنقاذ الكثير من الأرواح عند الإبلاغ عن وجود خطرٍ مسبقٍ على صحة المريض قبل وقوع الوفاة.
البيع بالتجزئة: يعتبر المستفيد في هذا السياق من إنترنت الأشياء كل من المستهلك والتاجر في آنٍ واحدٍ، حيث يقوم التاجر بمراقبة البضائع المتوفرة لديه في المخزن وعمليات البيع والشراء، أما المستهلك فيتم تزويده بآخر ما تم توفيره من بضائعٍ تثير اهتمامه في المتاجر التي اعتاد على ارتيادها.
المصانع والشركات: يعد القطاع الصناعي قطاعًا لديه الإمكانيات الوفيرة في دمجِ IOT في أبعاده، وقد يتمثل ذلك باستقطاب البيانات الخاصة بالماكينات الموجودة في أقسام المصنع والمواد والمعدات المتراكمة على الرفوف في المستودعات، ويتمثل دور إنترنت الأشياء هنا بتعقب الموارد المتوفرة من حيث احتمالية نفاذها ووجود المشاكل فيها وغيرها؛ ويترتب على ذلك ضمان أداء الأعمال بكل كفاءةٍ وفاعليةٍ وتوفير التكاليف التي كان من الممكن أن تُنفق على المخاطر.

 

تاريخ إنترنت الأشياء

تمت عملية التطوير الأولى لإنترنت الأشياء في العام 1999 من قبل كيلي كيربيج، وهو أستاذ على كلية هاروارد، وفي عام 2002 نشر كيربيج مقالة في مجلة "عالم الحاسوب" تتحدث عن إنترنت الأشياء.

لم يصبح إنترنت الأشياء موضوعاً نشطاً في الأعلام حتى في العام 2009، وذلك عندما أعلنت شركة جوجل عن خدمة "ديبليو ماير" التي تعمل على تحليل البيانات وتوفير الإفادات التي تساعد الأعمال في التحليل والقراءة والتنبؤ والتحكم في العديد من الأنشطة اليومية. وبعد ذلك، أصبح إنترنت الأشياء موضوعاً نشطاً في الأعلام، وتم العمل على تطوير وتحسين وتوسيع خدمات إنترنت الأشياء، وتم إطلاق العديد من المنتجات الجديدة والخدمات المتعلقة بإنترنت الأشياء.

ومن خير الأدلة على وجود إنترنت الأشياء منذ فترةٍ من الزمن؛ توجّه شركة كوكاكولا لوضع آلةٍ خاصةٍ بها لبيع منتجاتها في جامعة كارنيجي ميلون، وقد اعتمدت على الويب للتحقق ممن توفر مشروبًا باردًا أو لا. ومرت مراحل تطور هذا النوع من الإنترنت بعدةِ مراحل، وأولها آلة إلى آلة (M2M): ويعتمد هذا النوع على التواصل بين الآلات بالاعتماد على الشبكات دون أي تدخلٍ إنسانيٍّ.

 

مبدأ عمل إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء (IoT) يقوم مبدأ عمل إنترنت الأشياء على ربط الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت مع بعضها البعض، والتي تسمح لها بالتواصل والتفاعل مع البيانات وبعضها البعض. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء الجمع والمعالجة وإرسال البيانات والتفاعل مع البيانات الأخرى والتي يتم تخزينها في السحابة.

ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء أن تساعد في التحليل والقراءة والتنبؤ والتحكم في العديد من الأنشطة اليومية. مثلا، يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في تحليل البيانات التي تم جمعها من أجهزة المنزل المتصلة بالإنترنت، مثل الثلاجة، والتي تسمح للأشخاص بالتحكم في التدفئة والتهوية والإضاءة وغيرها من الخدمات. ويمكن أن يساعد إنترنت الأشياء في التنبؤ بعدد الزائرين المتوقعين في المتاجر وتحسين الخدمة المقدمة لهم.

لتعمل الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء، يجب أن تحمل كل منها على الأقل متطلبات التعريف التالية:

عنوان IP: هو عنوان الإنترنت الفريد الذي يمكن استخدامه لتعريف كل جهاز متصل بالإنترنت فردياً.
نظام التشغيل: هو البرنامج الذي يدير الجهاز ويتيح له العمل كجهاز متصل بإنترنت الأشياء.
إتصال بالإنترنت: يجب أن يكون للجهاز ميزة تسمح له بالاتصال بالإنترنت، مثل الواي فاي أو البلوتوث.
برنامج مدمج: يجب أن يكون للجهاز برنامج مدمج يمكنه التواصل مع الأجهزة الأخرى المتصلة بإنترنت الأشياء وتبادل البيانات معها.

عندما يتم الاتصال بإنترنت الأشياء، يتم تبادل البيانات بين الأجهزة ويتم تحليلها واستخدامها للتحكم في الأنشطة اليومية. ويمكن للأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء التواصل مع بعضها البعض باستخدام بروتوكولات الإتصال المعينة مثل HTTP وMQTT وCOAP.

ويمكن للشركات والمؤسسات استخدام إنترنت الأشياء للتحكم في العديد من الأنشطة اليومية وتحسين الخدمة المقدمة

 

أهمية إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء (IoT) يعد من النظم التقنية الرائدة التي تساعد في تحليل وقراءة وتنبؤ وتحكم في العديد من الأنشطة اليومية. ويمكن للشركات والمؤسسات استخدام إنترنت الأشياء للتحكم في العديد من الأنشطة اليومية وتحسين الخدمة المقدمة للعملاء، ولكن هناك العديد من المزايا الأخرى التي يمكن لإنترنت الأشياء أن تقدمها:

تحسين الكفاءة: يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في تحليل البيانات التي تم جمعها من الأجهزة المتصلة، والتي يمكن استخدامها لتحسين الكفاءة في العديد من الأنشطة اليومية، مثل الإنتاج والتوزيع والمبيعات.
توفير المصاريف: يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في توفير المصاريف من خلال التحليل الدقيق للبيانات التي تم جمعها من الأجهزة المتصلة، والتي يمكن استخدامها للتحكم في العديد من المعالجات والعمليات التي قد تستهلك الكثير من الوقت والمصاريف.

تحقيق العوائد من خلال توفير المصاريف وتحسين الكفاءة وتقديم الخدمات الأكثر قيمة للعملاء. وكما يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في تطوير منتجات وخدمات جديدة وتقديمها للعملاء، مما يساعد في تحقيق العوائد الأخرى.

تعزيز التعاون: يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في تعزيز التعاون والتواصل بين الأجهزة المتصلة وبين الأشخاص، مما يعزز التعاون ويساعد في تحسين العمليات اليومية.
تحسين الجودة: يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد في تحسين الجودة للمنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، من خلال التحليل الدقيق للبيانات التي تم جمعها من الأجهزة المتصلة واستخدامها لتحسين العمليات اليومية

  • Emad Ali
  • Maisa Aboshal