e-Learning Ecologies MOOC’s Updates

الحوسبة السحابية

 

تعود فكرة الحوسبة السحابية إلى جون مكارثي، الذي كان أول من أشار إلى «إمكانية تنظيم الحوسبة لكي تصبح خدمة عامة في يوم من الأيام».

الحوسبة السحابية :

هي مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوفرة تحت الطلب عبر شبكة الإنترنت والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة تخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة بسط وتتجاهل التفاصيل والعمليات الداخلية.

حوسبة سحابية أم تخزين سحابي ؟

قد يختلط على البعض مفهومي الحوسبة السحابية والتخزين السحابي فهل هما شي واحد ؟

التخزين السحابي:

نموذج للتخزين على شبكة الانترنت حيث يتم تخزين البيانات على خوادم ظاهرية متعددة بدلا من استضافتها على خادم واحد، وتكون عاده مقدمة من طرف ثالث مثل شركات الاستضافة التي تمتلك مراكز بيانات متقدمة تقوم باستئجار مساحات تخزين سحابية لعملائها بما يتلائم مع احتياجاتهم الخاصة بهم.

الحوسبة السحابية :

الحوسبة السحابية هي مصطلح يشير الي المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام والطباعة عن بعد.

اذا نظرنا للتعريفين فإننا نجد أن التخزين هو أحد أساسات الحوسبة السحابية، الفكرة أن حوسبة السحابة تقدم خدمات يمكن إستخدامها بشكل مباشر عبر الإنترنت بدون الحاجة بشكل أساسي إلى تطبيقات أو أجهزة أو أنظمة محلية عند المستخدم، هذه الخدمات أي كان نوعها ينتج عنها بيانات والتي يتم تخزينها على السحاب. لذلك التخزين يعتبر أحد أساسات الحوسبة السحابية ففي النهاية لا يمكننا إستخدام أجهزة الكمبيوتر بدون قرص صلب (Hard Disk).

خصائص الحوسبة السحابية: 

 متطلبات الحوسبة الحسابية : 

الان اذا اراد شخص ما أن يستخدم الحوسبة فمالذي سيحتاجه ؟ 

١-جهاز الحاسب الشخصي وهوأي جهاز ذو إمكانيات متوسطة أو تحت المتوسطة ،.

٢- نظام تشغيل متصل بالانترنت .

٣- متصفح إنترنت .

٤-توفير اتصال بشبكة الانترنت .

٥- مزود خدمة الحوسبة  السحابية هناك العديد من مزودي الخدمات السحابية كشركة آمازون ومايكروسوفت وغيرها .

أهمية الحوسبة السحابية :

أظهرت نتائج عدد من الدراسات الحديثة أهمية استخدام الحوسبة السحابية وفوائدها في العملية التعليمية تمثلت بالآتي:

١-إامكانية اجراء الاختبارات الالكترونية المتزامنة .

٢- سهولة إرسال التدريبات والمشروعات للطلاب وتقديم التغذية الراجعة بين المعلمين والطلاب.

٣-سهولة التواصل بين الطلاب أنفسهم، والمساعدة على تعليمهم بطرق جديدة تساعدهم على إدارة مشاريعهم وواجباتهم.

٤-تساعد الحوسبة الحسابية الطلاب والمعلمين على استخدام تطبيقات بدون تحميلها على أجهزتهم وتمكنهم من الوصول للملفات المخزنة من أي حاسب بواسطة الاتصال بالإنترنت.

٥- تقليلها للمخاطر الأمنية حيث تمكن المستخدم من الوصول لحسابه ومستنداته دون الحاجة الى وجود تطبيق على جهاز المستخدم .

٦-امكانية اجراء العمليات المعقدة وذلك من خلال البرمجيات التي تقدمها الخوادم الكبيرة جدا . 

المصادر:

سليم، تيسير اندراوس .(2016) .الحوسبة السحابية بين النظرية والتطبيق ، cybrarians Journal ،ع42،ص ص 1-20.
هاشم السفاسفة، جيهان؛ ابراهيم العجلوني، خالد.(2018). أثر برنامج تعليمي قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات ّحل المشكلات في مادة العلوم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن، دراسات العلوم التربوية ،م45(4)،ص ص106-117.
الدهشان ،جمال علي خليل .( فبراير2017 ).الحوسبة السحابية Comouting Cloud أحد تطبيقات التكنولوجيا في التربية . الملتقى التقني الأول :تطبيقات التكنولوجيا في التربية،جامعة بنها : كلية التربية.بنها .
بن ضيف الله .فؤاد.(2018). الحوسبة السحابية : ضرورة مستقبلية أم حتمية أنية ؟، المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات،م9 (1).
الفضل، علي عبدالحسين.(2016 ).فاعلية الحوسبة السحابية في تدعيم قواعد البيانات المصرفية"، مجلة القادسية للعلوم الإدارية والاقتصادية ،م 18(3).

خالد عبدالرحمن الملاح ،ضحى.(2020). الحوسبة السحابية واثرها في التعليم الالكتروني ،مجلة الدنانير،م 1(18)،ص ص 579-610.

بركات، كفى كمال ، عبدالجبار، سيناريا كامل. (2017). أثر تدريس مادة اللغة العربية باستخدام تقنية الحوسبة السحابية في تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الابداعي لدى طلبة الصف الثالث الأساسي في المدارس الخاصة بالأردن، مجلة التعليم والدراسات النفسية،م 25 (4) ،ص ص 544-570.

  • صويلح الشمراني