Maha Alasmari’s Shares

  • الاختبارات الدولية

    ​​​​​​ تحتاج الأنظمة التعليمية بمكوناتها وإجراءاتها ومخرجاتها إلى تقويم مستمر، بهدف تحسينها وتطويرها، لذا تعتبر الاختبارات الدولية من أبرز أدوات تقويم الأنظمة التعليمية والتربوية في دول العالم، وخاصة لما تتمتع به تلك المنظمات التي تشرف على هذه الاختبارات من خبرة طويلة وكفاءة عالية في مجال التعليم وتقويمه، كمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمنظمة الدولية لتقويم التحصيل التربوي (IEA). كما تُعد الاختبارات الدولية مؤشرا هاماً لمستوى تحصيل الطلاب في المواد الدراسية الأساسية والمهارات التعليمية، والتي تعتبر ركائز رئيسة للمسيرة التعليمية للطلبة كالقراءة والرياضيات والعلوم. كما تتيح الاختبارات الدولية إمكانية مقارنة تحصيل الطلبة الدراسي في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في الوصول إلى أهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل.​​​​​​​​​​​​​ ​​ تعد الاختبارات الدولية (TIMSS)  أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي يتولى المركز الوطني للقياس تطبيقها في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة على تلك الاختبارات في أكثر من 60 دولة، بهدف قياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين النظم التربوية في تلك الدول، وذلك من أجل تحسين عملية التعليم والتعلّم في ​العالم.​

  • التعلم المعتمد على المتعلم التدريس المتمايز

    التعلم المعتمد على المتعلم التدريس المتمايز  كانت الفكرة السائدة لدى كثيرا من الشعوب أن الذكاء هو الذكاء في الرياضيات أو اللغة. فعندما يكون الطفل سريع في العمليات الحسابية قد يطلق عليه “ذكي” وعندما يحفظ الشعر وينظم السجع نسميه أيضا “ذكي”. ولكن هل نعتبر من يفهم الأشخاص الآخرين ويعرف قدراتهم ورغباتهم “ذكي”؟ وهل نعتبر من يعرف نفسه ويعرف مواطن قوته وضعفه أيضا “ذكي”؟ جاءت نظرية الذكاءات المتعددة لتنفي كل المعتقدات التقليدية وتعترف بأنواع جديدة للذكاء. قد لا يعيرها البعض اهتماماً ويظن أن الذكاء هو نوع واحد ولكن هذا ما نافاه العلم اليوم. و قد يتساءل البعض عن أهمية هذه النظرية والفائدة من وراء معرفة أنواع الذكاءات المتعددة. والغاية من معرفتك لأنواع الذكاء تكمن في تنمية ذكاء طفلك. والاهم انه عندما تتعرف على أنواع الذكاء تستطيع المساهمة في بناء شخصية إيجابية لطفلك والرقي به نحو الأفضل . يرى العالم هوارد جاردنر أن الذكاء ثمانية أنواع. و تجدر بنا الإشارة هنا إلى انه قد يكون الطفل ذكي في جانب أو اكثر وتسهم التربية والأنشطة في تنمية هذا الجانب من الصغر ومن هنا انطلق التدريس المتمايز في الصف المدرسي .  

  • ادارة برامج التنمية ودورها في التعليم

    في ظل للتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي، والانفجار المعرفي الهائل أصبحت المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية تجدد بشكل مستمر ولا تقف عن حدود معرفية أو إجرائية محددة ، فأصبح مواكبة التعليم ضرورة لكي تواكب عمليات النمو المستمرة والمتواصلة في العلوم والمعارف ،ونظرًا لحدوث تأخر في إعداد المعلم بسبب ثورة التكنولوجيا والمعلومات ، لذا أصبح الإنماء المهني والتنمية المهنية المستدامة أكثر ضرورة من أجل سد الفجوة بين ما هو كائن في بيئات التعليم وما يواكب التطورات المتسارعة في عمليات التعليم وأساليبه وطرقه ، فعن طريق برامج التنمية المهنية المستمرة والمستدامة ، حص المعلم على الجديد في مجالات العمليات التربوية، والمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، فيلزم من ذلك توفير برمج تنمية شاملة ، تمكنه من استيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني المتلاحق والتطورات التربوية والعلمية وتطوير كفايت التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي ، وبالتالي رفع أداء المعلم من خلاله. وهنا يتطلب من الجهات التعليمية المختصة والمعنية بتطوري المعلم وتنمية مهاراته التعليمية أن تستحدث إدارة مختصة تدير برامج التنمية المهنية عن طريق الجهود المنظمة والمستمرة في مجالات التنمية المستدامة، وتكفل حصول المعلم على متطلبات التنمية المهنية لتطوير كفايات وقدرات المعلم في إطار المهنة ، وهذا يهدف إلى زيادة فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى الإنتاجية لديه، وعليه قد أصبحت التنمية المهنية المستدامة تمثل الشريان الحيوي في قلب المؤسسات التربوية والتعليمية التي تهدف من خلال ذلك إلى صقل العاملين بها بالمعارف والمهارات والاتجاهات؛ وذلك لرفع كفاءتهم المهنية بهدف التطوير المستمر في العمل وزيادة الإنتاج وتجويد المخرجات بفعالية. والمؤسسات التربوية والتعليمية لها جذور بارزة في رفع كفاءة الكوادر التربوية بصفة مستمرة، وذلك من منطلق التطوير المستمر في المنظومة التعليمية لمواكبة التطورات العالمية لاسيما معلمي المدارس كونهم أحد المحاور الرئيسة لدفع عجلة التعليم. (العامري، 2008)

  • التنمية المهنية من انواع الذكاء التعاوني

    يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية . مبررات التنمية المهنية للمعلم :إن من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي : 1 -الثورة المعرفية والتفجر المعرفي في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها. -2الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات ادت الي ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة. -3 تعددية ادوار المعلم وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد ان كان ملقنا للمعلومة ومصدرها أصبح مساعدا للمتعلم على استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة. -4 المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك. -5 التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي في عملية التعلم. 6 - مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية وتطبيقه وفق المعايير الدولية. -7 تعدد الأنظمة التعلمية وتنوع أساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك . أهداف التمنية المهنية: أهداف التنمية المهنية للمعلم ::تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف أهمها ::. مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل على تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة والإعتماد علىاساليب التعلم الذاتي تعميق الإلتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور. المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع. المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بإسلوب علمي ومتطور.

  • القياس والتقويم

    استخدم الإنسان القياس منذ بداية الخلق، فكانت ملابسه بقياس مناسب، وراتحاله وتزوده بالغذاء وخلافه، ثم أخذ يستخدم أدوات للقياس في النجارة كمثال، ويحتاج الفرد إلى معرفة مستوى قدراته، ومعرفته، ويكون المعرفة أكثر حاجة في قياس عملية التعليم، فمن الضروري للمعلم ان يعرف مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، ليتمكن من توضيح ماغاب عنهم، فالتقويم عملية هامة جداً في العملية التعليمية، فالتقويم جزء لا يتجزأ من عمليتي التدريس والتعليم، وأهم المداخل الهامة لإصلاح التعليم وتطويره، فتعقد من اجله المؤتمرات وتقدم الرسائل العلمية، وتجرى البحوث والدراسات، وتعقد حوله الحوارات والمناقشات.

  • البرمجية التعليمية

    التكنولوجيا من متطلبات عصر الثورة المعلوماتية ، وأصبح التقدم التكنولوجي يدخل في كل المجالات الحياتية ، ولعل أهمها مجالات العلم المتنوعة ، وساحات التعليم بكافة أنواعها وتعدد أهدافها ،إن جهاز الحاسوب ناتجاً للتقدم العلمي والتقني ، ويعد في الوقت ذاته مع العقل البشري أحد أهم دعامات قيادة التقدم ، وأثبت كفاءة عالية وفرت الجهد والوقت والتكاليف ، وكانت سبب في ظهور ابتكارات علمية فذة ، كانت مصدر ثراء للدول التي تبيع المعرفة التقنية والتطبيقات التكنولوجية ، مما جعله في الآونة الأخيرة محور اهتمام قادة الدول واسند مهمة ذلك إلى المهتمين بالعملية التعليمية ومن يعمل في السلك التعليمي، وقد اهتمت النظم التربوية بالحاسب الآلي والتطبيقات التي يدعمها، وألزمت استخدامه المؤسسات التعليمية كالإدارة المدرسية أو عمليات التدريس .ومع تطورت أساليب استخدام الحاسب في التعليم وتنوع التكنولوجيا التعليمية ظهرت البرمجيات التعليمية التي تساهم في خدمة التعليم وتيسير سبل تلقيه ، فتساعد المتلقي على تعليم وتعلم المفاهيم المتنوعة في كل الفروع العلمية، والفكرية ، والأدبية ، مع إجراء العمليات الرياضية بدقة ، وتطبيق المهارات العلمية بسهولة، تبسيط المفاهيم المتقدمة ، وخاصة التي ترتبط بالتخيل أو برسومات ولها أبعاد وحدود منطقية، فدراسة البرمجيات التعليمية وإنتاجها وتقويمها حاجة ملحة وفقا للبرامج والمناهج التعليمية المقررة .

  • علم اقتصاديات التعليم والمعرفة

    إن علم اقتصاديات التعليم نشأ في الدول المتقدمة ذات الثراء الكبير المتزايد ومع ذلك كانت الدول النامية حريصة على تطبيق هذا العلم من استثمار جيد لمواردها التعليمية والحرص على زيادة عوائد التعليم مع الاعتدال في الإنفاق دون التضحية بالجودة ، وتعتمد على أساس التوزيع الكفء للموارد أكثر من مجرد التوسع في التمويل ، وأن الاستثمار الناجح يعتمد على كيفية زيادة الموارد المالية ، مع حسن توزيعها واستغلالها، و تحديد أمثل الطرق للاستثمار الأمثل للموارد التعليمية البشرية والمالية والتكنولوجية والزمنية المناسبة لكل هدف تعليمي ترغب البلاد في تحقيقه في خططها التربوية ، وتحديد تكلفة مراحل وأنواع التعليم على ضوء مؤشرات الحاضر وطموحات المستقبل وتوقعاته ليسهل تدبيرها وتمويلهـا ، مع البحث عن مصادر إضافية لتمويل التعليم تدعم الإنفاق من الميزانية . ومعرفة عوائد التعليم باعتبار عامل التكلفة ، حتى تتم المقارنة بينها والتركيز على الأنواع الجيدة ، ودراسة الطرق التي تكفل كفاءة وإنتاجية عالية للنظم التعليمية من المنظور الكمي والكيفي ، يصحبه مدى مساهمة التعليم في القيمة الاقتصادية وأثره في زيادة الدخل القومي المرتبط بالتعليم والناتج عنه، ودوره في التنمية البشرية المستدامة وتنمية رأس المال البشري والفكري و دفع عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستديمة ، بتطوير نظم تعليم وتعلم جديدة ، ووعليه قام الباحثون بتقديم نظريات ومفاهيم وحقائق تأصل علم اقتصاديات التعليم وتقديم بحوث ودراسات اقتصادية حقلية في مختلف مجالات التعليم ونظم التعليم ككل لتفعيل دوره الهام في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول. "وهنا يسهم علم اقتصاديات التعليم في البحث عن أمثل الطرق لاستخدام الموارد التعليمية ماليا، وبشريا، وتكنولوجيا، وزمنيا من أجل تحقيق أفضل تكوين للفرد بالتعليم والتدريب عقلًا، وعلمًا، ومهارة، وخلقًا، وذوقًا، ووجدانًا، وصحة وعلاقة في المجتمعات التي يعيش فيها حاضرا ومستقبلا؛ حيث إن تطوير النظم التعميمية لا يعتمد فقط على حجـم الإنفاقؽ على التعليم بل يتطلب أيضا حوكمة رشيدة للنفقات التعليمية وتحسين فاعليتها".(عبدالمطلب ، 2020 ، ص519) .