هو تقييم يحدث خلال عملية التعلم، ويفيد في تقديم قياس مباشر لمدى تحقق الهدف التعليمي بشكل يتيح للمعلم استخدام نتائج هذا التقييم بشكل فوري (أثناء الدرس).

ويختلف التقييم المستمر عن التقييم الختامي، كون التقييم الختامي يحدث في نهاية وحدة دراسية أو فصل دراسي (اختبارات نهاية العام الدراسي)، ونتائج هذا التقييم تستخدم في إعداد التقارير التربوية، وفي كثير من الأحيان لا يساهم التقييم الختامي في إجراء تدخلات أو تعديلات في بيئة التعلم؛ لأن الوحدة الدراسية تكون قد انتهت، أو أن العام الدراسي يكون انتهى أيضًا أو في التخطيط قصير المدى أي إجراء تعديل.

ويساعد التقييم المستمر في تعلم الطالب من خلال:
تداخله مع طرق التعلم: الكثير من طرق التقييم المستمر تتشابه مع أنشطة واستراتيجيات التعلم، وبالتالي فإن استخدامها يساهم في عملية التعلم ككل.
يساعد التقييم المستمر على تقديم تغذية راجعة للطالب عن أدائه، فلا ينتظر شهرًا أو شهرين لمعرفة مستواه في مهارة القراءة أو الحساب.
يوفر أدلة مدى تحقق أهداف التعلم، فيتمكن المعلم من معرفة مدى تحسُّن طلابه في القراءة أو في الإملاء أو في تعلم المفردات..
يعلم الطالب مهارات دراسية، والتعلم الذاتي والتعلم المستمر، فالطالب شريك في هذه المهمة، وفي كثير من الأحيان يقوم بتقييم نفسه أو تقييم زملائه. وهذا يتطلب مهارات بحثية؛ ليتحقق من إجاباته من خلال استخدام المصادر المتعددة، كالقاموس، والموسوعات أو الكتب.
يساهم في تطوير المحتوى الدراسي، بحيث يقدم تغذية راجعة فورية عن درجة سهولة أو صعوبة مهمات التعلم، بالإضافة إلى مدى اهتمام الطلاب بها