e-Learning Ecologies MOOC’s Updates

التعلم باللعب( الالعاب التعليمية

تعريف اللعب التعليمي:

يعرف اللعب التعليمي بأنه: نشاط موجه يقوم به التلاميذ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية. وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للتلاميذ وتوسيع آفاقهم المعرفية.

ويعرف أيضا بأنه: نشاط تعلمي منظم يعتمد على نشاط المتعلم وفاعليته ويزيد من دافعيته نحو التعلم، ويقوم على التفاعل فيما بين التلاميذ بهدف الوصول إلى أهداف تعليمية محددة. ويتم هذا النشاط تحت إشراف المعلم وتوجيهه ويكتسب التلميذ من خلاله المعلومات والمفاهيم والمهارات والاتجاهات.

عناصر اللعبة التعليمية:

إن الألعاب التعليمية ليست أنشطة استجمامية تهدف إلى الترفيه والتسلية فقط، بل هي أنشطة صممت لتحقيق أهداف تعليمية تعلميه حيث يتم توظيف الميل الفطري لّلعب عند المتعلمين والمقرون بالمتعة في إحداث تعلم فاعل معزز بالرغبة والحماس والاهتمام، لذلك فإن للعبة التعليمية عناصر هي:

مجموعة من اللاعبين.
بعد مكاني.
بعد زماني – زمن محدد للعبة.
أنظمة، وقوانين تحكم اللعبة.

فوائد الألعاب التعليمية:

تتعدد فوائد الألعاب التعليمية وتنقسم إلى النواحي التالية:

– من الناحية التعليمية:

تناسب أساليب التعلم المختلفة.
تخلق جواً يتيح للأطفال الاستمتاع بالتعلم.
تتيح الفرصة للتدريب والممارسة واستخدام المفاهيم المتعلمة.
تعطي للأطفال تعزيزاً فورياً عن مدى صحة استجاباتهم.
تتيح الفرصة للتلاميذ للمشاركة واكتساب الخبرة العملية.
تتيح الفرصة للتلاميذ الخجولين للمشاركة في الأنشطة المختلفة.
تتيح الفرصة للتلاميذ لخوض المخاطرة وتساعد المتعلمين على المحاولة والتجريب من أجل المتعة دون خوف من الأخطاء والتقييم.

– من الناحية الجسمية:

تساعد على تكامل النمو الجسمي وتقوية العضلات.
تساعد على التخلص من الإفرازات الزائدة الضارة كما في الألعاب الرياضية.
تساعد على تحقيق التآزر الحركي الضروري لتعلم العديد من المهارات.
تخلص الجسم من التوتر الجسمي والإرهاق العضلي.

– من الناحية النفسية:

تمكن المتعلم من إشباع حاجاته النفسية.
تجذب انتباه المتعلم وتزيد من دافعيته للتعلم.
تتيح الفرص للمتعلم للتعبير عن حاجاته وميوله.
ترفع الروح المعنوية لدى المتعلم وتزيد من ثقته بنفسه.
تتيح الفرص للمتعلم للتعبير عن المشاعر بشكل مناسب.
تعطي شعوراً بالإنجاز لجميع الأطفال.

– من الناحية الاجتماعية:

تقوي روح التفاعل الاجتماعي عند المتعلم وتعلمه التواصل مع الآخرين.
تجعله يتقبل الهزيمة بروح رياضية.
تهذب الخلق في جو التفاعل الاجتماعي.
تدرب التلاميذ على احترام الآخرين و اتباع التعليمات والقوانين المتعلقة بالألعاب.
تكشف عن قدرات الفرد الاجتماعية في التواصل مع الآخرين.
توفر فرص المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وفي التعامل مع الآخرين بروح تعاونية طيبة.
تنمي مهارات القيادة واتخاذ القرار.

من الناحية الذهنية:

تزيد من استيعاب المتعلم للمواد الدراسية المختلفة.
تنمي الخيال والابتكار.
تقوي ذاكرة التلاميذ.
تنمي المهارات الخاصة بمختلف المواد الدراسية.
تدرب المتعلم على عمليات الاستكشاف وحل المشكلات.

  • Mohammed Alasmri