التعلّم مدى الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد.

وها نحن اليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط مجتمعات ودول تنادي بأهمية التعلم مدى الحياة.

ومع مايشهده العالم اليوم من تطورات متسارعة وثورات تكنولوجية في عصر العالم الرقمي والاتفجار المعرفي والتنور المعلوماتي أصبح التعلم مدى الحياة توجهاً حتمياً وصرورة ملحة حيث لم يعد مسألة اختيارية من أجل تطوير الذات فقط، وذلك ة لمواجهة التحديات الحالية المتعدِّدة.

التعلم مدى الحياة هو السعي المستمر والتطوعي والدافع الذاتي للحصول على المعرفة لأسباب متعددة قد تكون شخصية أو مهنية. إنه مهم لتنافسية الفرد وقابليته للتوظيف، أضف إلى ذلك أنه يعزز أيضًا الاندماج الاجتماعي والمواطنة النشطة والتنمية الشخصية.

فالتعلم مدى الحياة يثري العقل، ويزيد من ثقة الأفراد بأنفسهم ويشحذ همتهم نحو المعالي، ويعزز المهارات الشخصية، ويوسع الفرص الوظيفية،

لاشك أن التعلم مدى الحياة أو دعونا نطلق عليه التعلم المستمر له تأثير في القدرة على التواصل بفعالية. عندما نتعلم فنحن نقوم بتوسيع قاعدة معرفتنا إلى مدارات أوسع من ذلك بكثير.

لا عمر يعيق التعلم ولاعقبات توقف الفرد عن بلوغ مراده نحو متابعة مسيرته في التعلم

التعلم يمكن أن يساعدنا على الخروج من نمط أو روتين معين، وكلما تعلمنا أكثر كلما تعززت الثقة لدينا أكثر.

for further enrichment: https://youtube.com/watch?v=NljvcJUoNt4&feature=share