e-Learning Ecologies MOOC’s Updates

الدافع الجوهري

الدافع هو القوة الكامنة وراء الأداء البشري، ويمكن أن ينشأ عن احتياجات فسيولوجية أو نفسية أو أفكار أو عواطف، وتساعدنا احتياجاتنا الفسيولوجية في الحفاظ على الأداء البدني الأمثل، بينما تساعدنا الاحتياجات النفسية عادةً على الازدهار، يمكن أن يأتي مصدر الدافع من داخلنا ويسمى الدافع الجوهري أو يكون خارجيًا ويسمى الدافع الخارجي، ويشير الدافع الجوهري إلى السلوك الذي تقوده المكافآت الداخلية، وينشأ الدافع للانخراط في سلوك ما من داخل الفرد لأنه مرضٍ له بشكل طبيعي، ويتناقض هذا مع الدافع الخارجي، والذي يتضمن الانخراط في سلوك من أجل كسب مكافآت خارجية أو تجنب العقوبة، ويعمل الدافع الداخلي على التمييز بين المكافآت سواء كانت داخلية أو خارجية، ويحدث الدافع الداخلي عندما نتصرف بدون مكافآت خارجية، ونحن ببساطة نستمتع بنشاط أو نراه على أنه فرصة لاستكشاف إمكاناتنا وتعلمها وتحقيقها، فإننا نشعر بدافع جوهري عندما نفعل شيئًا لمجرد أننا نريد القيام به ولأن فعل القيام به يمنحنا شعورًا بالسعادة، بناءً على اهتماماتنا وقيمنا وعواطفنا الطبيعية.