التعليم في كل مكان يعني أن لا حدود تحيط بالمتعلم، ولا قيود تمنعه من أن يتعلم ما يشاء، ومتى يشاء، دون التزام بوقت محدد ومتزامن مع معلمه، وكذلك دون ارتباط بقاعة دراسية، قد لا تكون متاحة في كل وقت.

إن التعلم في كل مكان يتيح للمتعلم الاستفادة من وقته، وأن يسير في تعلمه بالوتيرة التي تناسبه. كما يعطيه الفرصة بأن يتعلم من مصادر أخرى غير تلك المصادر المرصودة له والمحددة من قبل الجهات المسؤولة عن التعلم في مجتمعه.

إن التعليم في كل مكان يعطي الفرصة للتعلم من أكثر من مصدر، دون التقيد بعمر، ودون التزام بوقت، وهو يفتح الأفاق أمام المتعلم، وينمي لديه مهارات البحث، والتخطيط، والتنظيم، والتقييم والرقابة الذاتية.

وللتعلم في كل مكان صور عدة، لعل أبرزها: التعلم عن طريق الإنترنت، والتعلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الفيديو التعليمي، وكذلك الأكاديميات الرقمية.