e-Learning Ecologies MOOC’s Updates

التعلم مدى الحياة وعلى نطاق الحياة

التعلم مدى الحياة وعلى نطاق الحياة

تعود فكرة التعلم القائم على المشاريع إلى العالم جون ديوي كإحدى الصور االتطبيقية لمنهج النشاط، إلا أن كلباترك هو الذي الذي طور هذه الفكرة ورسم أبعادها وقد عرف كلباترك طريقة المشروع "بأنها فعالية قصدية تجري في محيط اجتماعي، وبذلك فهو يؤكد أمرين: أولهما الممارسة العملية وثانيهما الهدف أو القصد ويشترط أن يكون متصلا بحياة المتعلم."

وتمر طريقة المشروع بخطوات هي: تحديد واختيار المشروع، التخطيط للمشروع، تنفيذ المشروع، تقويم المشروع.

وقد أنجز الباحثون في مضمار التربية والتعليم أبحاثا ودراساتٍ عديدة أثرت موضوع التعلم القائم على المشروع وأفاد منها كثيرون نذكر على سبيل المثال إحدى خلاصات أحد البحوث وهي: "نعيش في عصر الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي المتسارع ، وتماشياً مع المنهج الحديث للمدرسة الجزائرية ، وهي متعلم العملية التعليمية ، فقد كان لا بد من استخدام استراتيجيات تدريس متنوعة تركز على التعلم النشط ، بما في ذلك استراتيجية التعلم المعتمد على المشاريع ، والتي انبثقت منها فكرة هذه الدراسة ، والتي تهدف إلى تحديد تحديات واستراتيجية التعلم القائم على المشاريع. تناولت الدراسة نشأة ومفهوم التعلم القائم على المشاريع ، ومبادئه وخصائصه. بالإضافة إلى شرح مراحل الدرس وفقًا لاستراتيجية المشروع بمثال تطبيقي."[1]

 

ولعلنا نخلص إلى أهم مميزات طريقة المشروع، ومنها:

المتعلم في طريقة المشروع هو محور العملية التعليمية بدلا من المعلم
ترجمة ما يتعلمه الطالب نظريا إلى واقع عملي ملموس وهذه الطريقة تنمي ثقة الطالب بنفسه وتشجعه على الإبداع.
تدرب الطلبة على تحمل المسؤوليات ومواجهة المشكلات التي قد تواجههم.

وبناء على ما تقدم يمكن القول بأن طريقة التعلم القائم على المشاريع هي إحدى الطرق الحديثة التي جعلت من المتعلم محور العملية التعليمية باستخدام التعلم النشط الذي يمنح الطالب مسافات شاسعة لخوض غمار المعرفة والتعلم بمفرده وهي بلا شك أعطت تفاعلا إيجابيا للمتعلم ودورا محوريا في رسم خارطته التعليمية كما يجب أن تكون وهذا التفاعل وهذه الإيجابية صنعت جيلا واثقا بنفسه قويا جلدا في مواجهة المشكلات على أنواعها وتحمل المسؤوليات على عظمها وجسامتها.

 

 

[1] - http://dspace.univ-eloued.dz/handle/123456789/8213

  • Huda Alqaisi